
تعد ملوية سامراء من الآثار القديمة والعريقة وأحد معالم العراق المميزة. بنيت في الأصل منارة للجامع الذي أسسه المتوكل بالله العباسي عام ٢٣٧ هجرية، في الجهة الغربية من مدينة سامراء. كانت من أكبر المساجد في العالم الإسلامي آنذاك.
تعود تسميتها إلى شكلها الحلزوني. وقد بنيت من الطابوق الفخاري بارتفاع يبلغ ٥٢ مترًا، وتتكون من خمس طبقات تتناقص سعتها مع الارتفاع. يحيط بها من الخارج سلم حلزوني يلتف حول المئذنة بعكس اتجاه عقارب الساعة.
لجمالها وأهميتها، اعتبرت الملوية من أهم المراكز السياحية التي يرتادها السياح من جميع أنحاء العالم. كما اتخذها سكانها الأصليون مكانًا ترفيهيًا تقصده العوائل للاستمتاع بجمال المنظر والطبيعة الخلابة. ومن هنا جاءت تسمية سامراء بـ”سر من رأى”.
نظرًا لكثرة السياح فيها، بدأت المدينة تنتعش اقتصاديًا واجتماعيًا وأصبحت من المدن العريقة. عندما كنا نزور الأقارب في سامراء، كانت الملوية من الأماكن المهمة التي نزورها. ولجمالها تأثير خاص على النفس.
ﻓﻀﺎء ﻃﺎرق ﻋﲇ-
ﺻﻮرة ﻣﻠﻮﻳﺔ ﺳﺎﻣﺮاء ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﺎء ﻃﺎرق ﻋﲇ-